responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 556

وتكون عترتي إليه أعزّ من عترته ويكون أهلي أحبّ إليه من أهله وتكون ذاتي أحبّ إليه من ذاته)(1)

[االحديث: 3019] سئل رسول الله (عن الإيمان فقال: (أن يكون الله ورسوله أحبّ إليك ممّا سواهما)(2)

[االحديث: 3020] قال رسول الله (: (لا يؤمن العبد حتّى أكون أحبّ إليه من أهله وماله والناس أجمعين)(3)

[االحديث: 3021] روي أنّ غلاما دون البلوغ سلم على رسول الله (وبشّ له وتبسّم فرحا برسول الله (فقال له: (أتحبّني يا فتى؟) فقال: أي والله يا رسول الله، فقال له: (مثل عينيك) فقال: أكثر فقال: (مثل أبيك) فقال: أكثر، فقال: (مثل امّك) فقال: أكثر، فقال: (مثل نفسك) فقال: أكثر والله يا رسول الله، فقال: (أمثل ربّك) فقال: الله الله الله يا رسول الله ليس هذا لك ولا لأحد، فإنما احببتك لحبّ الله فالتفت رسول الله (إلى من كان معه وقال: (هكذا كونوا أحبّوا الله لإحسانه إليكم وإنعامه عليكم وأحبّوني لحبّ الله)(4)

[االحديث: 3022] عن أنس قال: جاء رجل من أهل البادية، وكان يعجبنا أن يأتي الرجل من أهل البادية يسأل رسول الله (فقال يا رسول الله: متى قيام الساعة فحضرت الصلاة فلمّا قضى صلاته قال: (أين السائل عن الساعة) قال: أنا يا رسول الله قال: (فما أعددت لها؟) قال: والله ما أعددت لها من كثير عمل لا صلاة ولا صوم إلّا أنّي أحبّ الله ورسوله فقال له رسول الله (: (المرء مع من أحبّ) قال أنس: فما رأيت المسلمين فرحوا


(1) علل الشرائع/140.

(2) تنبيه الخواطر 1/ 223.

(3) تنبيه الخواطر 1/ 223.

(4) إرشاد القلوب/161.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 556
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست