responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 539

عبادي لم يتقربوا إلي بشيء أحبّ إلي من ثلاث خصال: الزهد في الدنيا، والورع عن المعاصي، والبكاء من خشيتي، فقال موسى: يا ربّ فما لمن صنع ذلك؟ قال الله تعالى: أما الزاهدون في الدنيا فأحكمهم في الجنّة، وأما المتورعون عن المعاصي فما أحاسبهم، وأما الباكون من خشيتي ففي الرفيق الأعلى)(1)

[االحديث: 2944] قال الإمام الصادق: (إذا أراد الله بعبد خيرا زهّده في الدنيا وفقّهه في الدين وبصّره عيوبها، ومن أوتيهنّ فقد اوتي خير الدنيا والآخرة)(2)

[االحديث: 2945] قال الإمام الصادق: (لم يطلب أحد الحقّ بباب أفضل من الزهد في الدنيا، وهو ضدّ لما طلب أعداء الحقّ)(3)

[االحديث: 2946] قال الإمام الصادق: (ألا من صبّار كريم؛ فإنّما هي أيّام قلائل؛ ألا إنّه حرام عليكم أن تجدوا طعم الإيمان حتّى تزهّدوا في الدنيا)(4)

[االحديث: 2947] قال الإمام الصادق: (إذا تخلّى المؤمن من الدنيا سما، ووجد حلاوة حبّ الله، وكان عند أهل الدنيا كأنّه قد خولط، وإنّما خالط القوم حلاوة حبّ الله فلم يشتغلوا بغيره)(5)

[االحديث: 2948] قال الإمام الصادق: (إنّ القلب إذا صفا ضاقت به الأرض حتّى يسمو)(6)

[االحديث: 2949] قال الإمام الصادق: (من اجتهد لدنياه أضرّ بآخرته، ومن آثر آخرته آتاه الله رزقه وسعد بلقاء ربّه)(7)


(1) كتاب الزهد/77.

(2) أصول الكافي 2/ 130.

(3) أصول الكافي 2/ 130.

(4) أصول الكافي 2/ 130.

(5) أصول الكافي 2/ 130.

(6) أصول الكافي 2/ 130.

(7) مشكاة الأنوار/114.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست