responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 473

الباقر: إنّما هو الإسلام؛ والإيمان فوقه بدرجة، والتّقوى فوق الإيمان بدرجة، واليقين فوق التّقوى بدرجة ولم يقسم بين الناس شيء أقلّ من اليقين، قال: قلت: فأيّ شيء اليقين؟ قال: التّوكّل على الله، والتسليم لله، والرّضا بقضاء الله، والتّفويض إلى الله، قلت: فما تفسير ذلك؟ قال: هكذا قال الإمام الباقر)(1)

[االحديث: 2641] قيل للإمام الرّضا: إنّك تتكلّم بهذا الكلام، والسيف يقطر دما، فقال: (إنّ لله واديا من ذهب حماه بأضعف خلقه النمل، فلو رامه البخاتيّ لم تصل إليه)(2)

[االحديث: 2642] قال الإمام الرضا: (إنّ أوّل ما افترض الله على عباده وأوجب على خلقه معرفة الوحدانيّة قال الله تبارك وتعالى: {وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: 91] يقول: ما عرفوا الله حقّ معرفته)(3)


(1) أصول الكافي 2/ 52.

(2) أصول الكافي 2/ 59.

(3) فقه الإمام الرضا/65.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست