responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 468

وكلاهما مؤمن؛ واليقين فوق التّقوى بدرجة، ولم يقسم بين الناس شيء أشدّ من اليقين، إنّ بعض الناس أشدّ يقينا من بعض وهم مؤمنون وبعضهم أصبر من بعض على المصيبة وعلى الفقر وعلى المرض وعلى الخوف وذلك من اليقين)(1)

[االحديث: 2614] قال الإمام الصادق: (إنّ الغنى والعز يجولان، فاذا ظفرا بموضع التوكّل أوطناه)(2)

[االحديث: 2615] قال الإمام الصادق: (ليس شيء إلّا وله حدّ) قيل: جعلت فداك فما حدّ التوكل؟ قال: (اليقين) قيل: فما حدّ اليقين؟ قال: (أن لا تخاف مع الله شيئا)(3)

[االحديث: 2616] قال الإمام الصادق: (اليقين يوصل العبد إلى كلّ حال سنيّ ومقام عجيب)(4)

[االحديث: 2617] قال الإمام الصادق: (إنّ الله عزّ وجلّ خصّ رسله بمكارم الأخلاق، فامتحنوا أنفسكم، فإن كانت فيكم فاحمدوا الله واعلموا إنّ ذلك من خير وإن لا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها: اليقين والقناعة، والصّبر، والشكر، والحلم، وحسن الخلق، والسّخاء، والغيرة، والشّجاعة والمروءة)(5)

[االحديث: 2618] قال الإمام الصادق: (إنّ العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين)(6)

[االحديث: 2619] قال الإمام الصادق: (لم ينزل من السماء شيء أقلّ ولا أعزّ من ثلاثة أشياء: التسليم، والبرّ، واليقين)(7)


(1) تحف العقول/372.

(2) تحف العقول/372.

(3) أصول الكافي 2/ 57.

(4) مصباح الشريعة/59.

(5) أصول الكافي 2/ 56.

(6) أصول الكافي 2/ 57.

(7) المشكاة/27.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست