اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 436
لي بخطيئتي، فقال عليه السّلام: (أمّا مع الحمد فلا
والله)(1)
[االحديث: 2387] قال الإمام
الصادق: (أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى بن عمران عليه السّلام: (يا موسى! ما
خلقت خلقا أحبّ إليّ من عبدي المؤمن وإنّي إنّما أبتليه لما هو خير له، وأعافيه
لما هو خير له، فليصبر على بلاي، وليشكر نعماي وليرض بقضاي، أكتبه من الصدّيقين
عندي)(2)
[االحديث: 2388] قال الإمام
الصادق: (قال الله: من لم يرض بقضائي ويشكر نعمائي ويصبر على بلائي فليطلب ربّا
سوائي غيري، ومن رضي بقضائي وشكر نعمائي وصبر على بلائي كتبته في الصدّيقين عندي)(3)
[االحديث: 2389] قال الإمام
الصادق: (من استخار الله في أمره فعمل أحد الأمرين فعرض في قلبه شيء، فقد اتّهم
الله في قضائه)(4)
[االحديث: 2390] قال الإمام
الصادق: (إنّ الله أنعم على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما
بالمصائب فصبروا، فصارت عليهم نعمة)(5)
[االحديث: 2391] قال الإمام
الصادق: (أحسنوا جوار النعم)، قيل: وما حسن جوار النعم؟ قال: (الشكر لمن أنعم بها
وأداء حقوقها)(6)
[االحديث: 2392] عن داود بن
سرحان قال: كنّا عند الإمام الصادق إذ دخل عليه السدير الصيرفي فسلّم وجلس، فقال
له: (يا سدير ما كثر مال رجل قطّ إلّا عظمت الحجة لله تعالى عليه، فإن قدرتم أن
تدفعوها عن أنفسكم فافعلوا) فقال له: يا ابن رسول الله بما
(1) مشكاة الأنوار/27.
(2) التمحيص/55.
(3) بحار الأنوار 88/
225 نقلا عن الفتح.
(4) بحار الأنوار 88/
225 نقلا عن الفتح.
(5) التمحيص/60.
(6) التهذيب 4/ 109.
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 436