responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 428

[االحديث: 2349] قال الإمام السجّاد: (أمّا حقّ امّك: فأن تعلم أنّها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحدا، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحدا، ووقتك بجميع جوارحها، ولم تبال أن تجوع وتطعمك، وتعطش وتسقيك، وتتعرّى وتكسوك، وتضحى وتظلّك، وتهجر النوم لأجلك، ووقتك الحرّ والبرد لتكون لها، وإنّك لا تطيق شكرها إلّا بعون الله وتوفيقه)(1)

[االحديث: 2350] قال الإمام السجّاد: (أمّا حقّ ذي المعروف عليك: فأن تشكره، وتذكر معروفه، وتكسبه المقالة الحسنة، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عزّ وجلّ، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرّا وعلانية وإن قدرت على مكافأته يوما كافيته .. وأمّا حقّ المؤذّن: فأن تعلم أنه مذكّر لك ربّك عزّ وجلّ، وداع لك إلى حظّك وعونك على قضاء فرض الله عزّ وجلّ عليك، فاشكره على ذلك شكرك للمحسن إليك)(2)

[االحديث: 2351] قال الإمام السجّاد: (وحقّ من سرّك بشيء لله تعالى: أن تحمد الله عزّ وجلّ أوّلا ثمّ تشكره)(3)

[االحديث: 2352] قال الإمام السجاد: (إنّ الله يحبّ كلّ قلب حزين ويحبّ كلّ عبد شكور، يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلانا؟ فيقول: بل شكرتك يا ربّ، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره، ثمّ قال: (أشكركم لله أشكركم للناس)(4)

[االحديث: 2353] قال الإمام السجاد: (الذنوب الّتي تدفع القسم: إظهار الافتقار، والنوم عن العتمة، وعن صلاة الغداة، واستحقار النعم، وشكوى المعبود عزّ وجلّ)(5)


(1) مكارم الأخلاق/421.

(2) مكارم الأخلاق/422.

(3) مكارم الأخلاق/423.

(4) أصول الكافي 2/ 99.

(5) معاني الأخبار/270.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست