اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 347
يحل بين العبد في ضعفه وقلّة حيلته، وبين أن يبلغ ما
سمّي له في الذكر الحكيم، والعارف لهذا العامل به أعظم الناس راحة في منفعة،
والتارك له الشاكّ فيه أعظم الناس شغلا في مضرّة، وربّ منعم عليه مستدرج بالنّعمى،
وربّ مبتلى مصنوع له بالبلوى، فزد أيّها المستمع في شكرك، وقصر من عجلتك، وقف عند
منتهى رزقك)(1)
[االحديث: 1918] قال الإمام علي
(الرضا غناء، والسخط عناء)(2)
[االحديث: 1919] قال الإمام
علي: (الرضا بالكفاف يؤدّي إلى العفاف)(3)
[االحديث: 1920] قال الإمام
علي: (الرضا بالكفاف خير من السعي في الإشراف)(4)
[االحديث: 1921] قال الإمام
علي: (ارض بما قسم لك تكن مؤمنا)(5)
[االحديث: 1922] قال الإمام
علي: (ارض من الرزق بما قسم لك تعش غنيّا)(6)
[االحديث: 1923] قال الإمام
علي: (أغنى الناس الراضي بقسم الله)(7)
[االحديث: 1924] قال الإمام
علي: (خذ من قليل الدنيا ما تكفيك، ودع من كثيرها ما يطغيك)(8)
[االحديث: 1925] قال الإمام
علي: (حسن التقدير مع الكفاف خير من السعي في الإسراف)(9)
[االحديث: 1926] قال الإمام
علي: (حسن العفاف، والرضا بالكفاف، من دعائم
(1) نهج البلاغة، حكمة
265/ 1219.
(2) غرر الحكم، 397.
(3) غرر الحكم، 397.
(4) غرر الحكم، 397.
(5) غرر الحكم، 397.
(6) غرر الحكم، 397.
(7) غرر الحكم، 397.
(8) غرر الحكم، 397.
(9) غرر الحكم، 397.
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 347