الطّاعة كتب الله له ستّمائة درجة ما بين الدّرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش، ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدّرجة إلى الدّرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش)(1)

[االحديث: 1794] قال الإمام علي: (من كنوز الإيمان الصبر على المصاب)(2)

[االحديث: 1795] قال الإمام علي: (كتمان المصيبة من كنوز البرّ)

[االحديث: 1796] قال الإمام علي في قول الله عزّ وجلّ: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]: (ليس من التواء عرق، ولا نكبة حجر، ولا عثرة قدم، ولا خدش عود إلّا بذنب لما يعفو الله أكثر، فمن عجّل الله عقوبة ذنبه في الدّنيا فإنّ الله عزّ وجلّ أجلّ وأكرم وأعظم من أن يعود في عقوبته في الآخرة)(3)

[االحديث: 1797] قال الإمام علي: (من كنوز الجنّة: البرّ، وإخفاء العمل، والصبر على الرزايا، وكتمان المصائب)(4)

[االحديث: 1798] قال الإمام علي: (من كنوز البرّ إخفاء العمل)(5)

[االحديث: 1799] قال الإمام علي: (ثلاث بهنّ يكمل المسلم: التفقّه في الدّين، والتقدير في المعيشة، والصبر على النوائب)(6)

[االحديث: 1800] قال الإمام علي: (إنّ للنكبات غايات لا بدّ أن تنتهي إليها، فإذا احكم على أحدكم لها فليطأطئ لها ويصبر حتّى تجوز، فإنّ أعمال الحيلة فيها عند إقبالها زائد في مكروهها)(7)

(1) تنبيه الخواطر 1/ 40.

(2) كنز الفوائد 1/ 14.

(3) أصول الكافي 2/ 444.

(4) التمحيص/66.

(5) التمحيص/66.

(6) الخصال 1/ 124.

(7) التمحيص/64.