responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 331

فكانت الطامّة الكبرى، فلم أزل محاذرا وجلا أخاف أن يكون ما لا يسعني فيه المقام، فلم أر بحمد الله إلّا خيرا، حتّى مات عمر، فكانت أشياء ففعل الله ما شاء، ثمّ أصيب فلان، فما زلت بعد فيما ترون دائبا أضرب بسيفي صبيّا حتّى كنت شيخا)(1)

[االحديث: 1773] قال الإمام الصادق: كان الإمام عليّ يقول: (إنّ البلاء أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي)(2)

[االحديث: 1774] قال الإمام علي: (الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن جميل وأحسن من ذلك الصبر عند ما حرّم الله عليك)(3)

[االحديث: 1775] قال الإمام علي: (اصبروا على عمل لا غنى لكم عن ثوابه، وارجعوا عن عمل لا صبر لكم على عقابه فإنّ الصبر على الطاعة أهون من الصّبر على العذاب)(4)

[االحديث: 1776] قال الإمام علي: (الصبر على طاعة الله أهون من الصبر على عقوبته)(5)

[االحديث: 1777] قال الإمام علي: (اصبر على عمل لا بدّ لك من ثوابه، وعن عمل لا صبر لك على عقابه)(6)

[االحديث: 1778] قال الإمام علي: (استتمّوا نعم الله عليكم بالصبر على طاعته، والمحافظة على ما استحفظكم من كتابه)(7)

[االحديث: 1779] قال الإمام علي: (من صبر على طاعة الله وعن معاصيه فهو


(1) مناقب ابن شهرآشوب 2/ 121.

(2) التمحيص/30.

(3) تحف العقول/216.

(4) بحار الأنوار 75/ 70 عن مناقب ابن الجوزي.

(5) غرر الحكم، 283.

(6) غرر الحكم، 283.

(7) غرر الحكم، 283.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست