[االحديث: 1642] عن معاوية بن قرّة، عن أبيه، أنّ رجلا كان يختلف الى رسول الله (ومعه ابنه، فقال له رسول الله (: (أتحبّه؟) فقال: احبّك والله كما احبّه، قال: أحسبه فقده رسول الله (قال: فقال: (يا فلان، ما فعل بابنك؟) فقال: يا رسول الله، أما شعرت أنّه مات، قال له رسول الله (: (أما يسرّك الّا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنّة إلّا جاء يسعى حتّى يفتح لك؟)، قالوا: يا رسول الله لهذا خاصّة أم لنا عامة؟ قال: (لكم عامّة)(1)

[االحديث: 1643] عن أنس بن مالك قال: توفّي ابن لعثمان بن مظعون واشتدّ حزنه عليه حتّى اتّخذ في داره مسجدا يتعبّد فيه، فبلغ ذلك الى رسول الله (، فقال: (يا عثمان بن مظعون، إنّ الله لم يكتب علينا الرهبانية، إنّما رهبانيّة أمتي الجهاد في سبيل الله، يا عثمان إنّ للجنّة ثمانية أبواب، وللنار سبعة أبواب فما يسرّك أن لا تأتي بابا منها إلّا وجدت ابنك الى جنبك آخذ بحجرتك يشفع بك إلى ربّك) قال: بلى، قال المسلمون: ولنا في فرطنا ما لعثمان؟ قال: (نعم لمن صبر منكم واحتسب)(2)

[االحديث: 1644] قال رسول الله (: (النفساء يجرّها ولدها يوم القيامة بسرره إلى الجنّة)(3)

[االحديث: 1645] قال رسول الله (: (إذا كان يوم القيامة، نودي في أطفال المؤمنين: أن اخرجوا من قبوركم، فيخرجون من قبورهم، ثمّ ينادى فيهم: أن امضوا إلى الجنّة زمرا، فيقولون: ربّنا، ووالدينا معنا، ثمّ ينادى فيهم ثانية: أن أمضوا إلى الجنّة زمرا، فيقولون: ربّنا ووالدينا معنا، ثمّ ينادى فيهم ثالثة: أن أمضوا إلى الجنّة زمرا، فيقولون ربّنا: ووالدينا، فيقول في الرابعة: ووالديكم معكم، فيثب كلّ طفل إلى أبويه، فيأخذون بأيديهم،

(1) المستدرك: 1/ 135 عن كتاب التعازي.

(2) المستدرك: 1/ 135 عن كتاب التعازي.

(3) مسكّن الفؤاد/33.