responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 296

[االحديث: 1513] عن أبي ذرّ قال: قال لي رسول الله (: (يا أبا ذرّ) قلت: لبّيك يا رسول الله وسعديك، قال: (كيف أنت إذا أصاب النّاس موت يكون البيت فيه بالوصيف؟ قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: (عليك بالصّبر)، ثمّ قال لي: (يا أبا ذرّ). قلت: لبّيك وسعديك. قال: (كيف أنت إذا رأيت أحجار الزّيت قد غرقت بالدّم؟) قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: (عليك بمن أنت منه) قلت: يا رسول الله أفلا آخذ سيفي وأضعه على عاتقي؟ قال: (شاركت القوم إذن) قلت: فما تأمرني؟ قال: (تلزم بيتك) قلت: فإن دخل عليّ بيتي؟ قال: (فإن خشيت أن يبهرك شعاع السّيف فألق ثوبك على وجهك يبؤ بإثمك وإثمه)(1)

[االحديث: 1514] عن عبد الله بن مسعود قال: قسم النّبيّ (قسما، فقال رجل: إنّ هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله، فأتيت النّبيّ (فأخبرته. فغضب حتّى رأيت الغضب في وجهه ثمّ قال: (يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر)(2)

[االحديث: 1515] عن الإمام عليّ قال: كنت شاكيا فمرّ بي رسول الله (وأنا أقول: اللهمّ إن كان أجلي قد حضر فأرحني، وإن كان متأخّرا فارفعني، وإن كان بلاء فصبّرني. فقال رسول الله (: (كيف قلت؟) قال: فأعاد عليه ما قال. قال: فضربه برجله. وقال: (اللهمّ عافه أو اشفه) قال: فما اشتكيت وجعي بعد)(3)

[االحديث: 1516] قال رسول الله (: (ليس أحد ـ أو ليس شي ء ـ أصبر على أذى سمعه من الله، إنّهم ليدعون له ولدا وإنّه ليعافيهم ويرزقهم)(4)


(1) أبو داود (4261)

(2) البخاري (3405)، مسلم (1062)

(3) رواه الترمذي (3564)

(4) البخاري (6099)، مسلم (2804)

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست