responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 273

العاقل، ومن لم تكن فيه فلا عقل له: حسن المعرفة بالله، وحسن الطاعة لله وحسن الظن بالله)(1)

[االحديث: 1431] قال رسول الله (: (والله الّذي لا إله إلّا هو ما أعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلّا بحسن ظنّه بالله، ورجائه وحسن خلقه، والكفّ عن اغتياب المؤمنين، والله الّذي لا إله إلّا هو لا يعذّب الله مؤمنا بعد التوبة والاستغفار إلّا بسوء ظنّه بالله، وتقصير من رجائه بالله، وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين، والله الّذي لا إله إلّا هو لا يحسن ظنّ عبد مؤمن بالله إلّا كان الله عند ظنّ عبده المؤمن به، لأنّ الله كريم بيده الخيرات، يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظنّ والرجاء ثمّ يخلف ظنّه ورجاءه له، فأحسنوا بالله الظنّ وارغبوا إليه)(2)

[االحديث: 1432] قال رسول الله (: (لا يموتن أحدكم حتّى يحسن ظنّه بالله عزّ وجلّ، فإن حسن الظنّ بالله ثمن الجنّة)(3)

[االحديث: 1433] قال رسول الله (: (رأيت رجلا من أمتي على الصراط يرتعد كما يرتعد السعفة في يوم ريح عاصف، فجاءه حسن ظنّه بالله، فسكن رعدته ومضى على الصراط)(4)

[االحديث: 1434] قال رسول الله (: (ليس من عبد ظنّ به خيرا إلّا كان عند ظنّه به، وذلك قوله عزّ وجلّ: {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 23])(5)


(1) جامع الأخبار/186.

(2) البحار) 67/ 394 نقلا عن روضة الواعظين.

(3) أمالي الطوسي 1/ 389.

(4) أمالي الصدوق/191.

(5) مشكاة الأنوار/36.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست