responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 264

[االحديث: 1399] قال الإمام الصادق: (ارج الله رجاء لا يجرئك على معاصيه، وخف الله خوفا لا يؤيسك من رحمته)(1)

[االحديث: 1400] سئل الإمام الصادق عن وصيّة لقمان، فقال: (كان فيها الأعاجيب، وكان أعجب ما كان فيها أن قال لابنه: خف الله عزّ وجلّ خيفة لو جئته ببرّ الثّقلين لعذّبك، وارج الله رجاء لو جئته بذنوب الثقلين لرحمك)، ثمّ قال: (كان أبي يقول: إنّه ليس من عبد مؤمن إلّا وفي قلبه نوران: نور خيفة ونور رجاء، لو وزن هذا لم يزد على هذا، ولو وزن هذا لم يزد على هذا)(2)

[االحديث: 1401] قال الإمام الصادق: (كان فيما أوصى به لقمان ابنه أن قال له: يا بنيّ خف الله خوفا لو وافيته ببرّ الثقلين خفت أن يعذّبك الله، وارج الله رجاء لو وافيته بذنوب الثقلين رجوت أن يغفر الله لك .. فقال له ابنه: يا أبت وكيف أطيق هذا وإنّما لي قلب واحد؟ فقال له لقمان: يا بني لو شقّ جوف المؤمن لوجد على قلبه سطران من نور، لو وزنا لم يرجّح أحدهما على الآخر مثقال حبّة من خردل أحدهما الرجاء والآخر الخوف)(3)

[االحديث: 1402] قال الإمام الصادق: (لا يكون المؤمن مؤمنا حتّى يكون خائفا راجيا، ولا يكون خائفا راجيا حتّى يكون عاملا لما يخاف ويرجو)(4)

[االحديث: 1403] قيل للإمام الصادق: قوم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو، فلا يزالون كذلك حتّى يأتيهم الموت، فقال: (هؤلاء قوم يترجّحون في الأمانيّ، كذبوا، ليسوا براجين، إنّ من رجا شيئا طلبه، ومن خاف من شيء هرب منه)(5)


(1) أمالي الصدوق/14.

(2) أصول الكافي 2/ 67.

(3) أمالي الصدوق/668، عدّة الداعي/34.

(4) أصول الكافي 2/ 71.

(5) أصول الكافي 2/ 68.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست