اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 252
تغيّر لونه، فإذا سجد لم يرفع رأسه حتّى يرفضّ عرقا)(1)
[االحديث: 1360] قيل للإمام
الصادق: إنّ الإمام السجاد إذا قام في الصلاة غشى لونه لون آخر، فقال: (والله إنّ
الإمام السجاد كان يعرف الّذي يقوم بين يديه)(2)
[االحديث: 1361] عن الإمام
الباقر قال: (كان الإمام السجاد إذا قام في الصلاة كأنّه ساق شجرة لا يتحرّك منه
شيء إلّا ما حرّكه الريح منه)(3)
[االحديث: 1362] قال الإمام
السجاد: (لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي) وكان
إذا قرأ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] يكرّرها حتّى كاد أن يموت (4).
[االحديث: 1363] وقع في بيت
الإمام السجاد حريق وهو ساجد فجعلوا يقولون له: النار، فما رفع رأسه حتّى طفئت
فقيل له: أشعرت؟ قال: (ألهتني عنها النار الكبرى)(5)
الحديث: 1364] حدث بعضهم قال: بينما أنا أطوف بالبيت
ذات ليلة، إذ رأيت شابّا متعلّقا بأستار الكعبة وهو يقول:
يا من يجيب دعا المضطرّ في الظلم ... يا كاشف الضرّ
والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا ... و أنت يا حيّ يا
قيّوم لم تنم