responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 210

بالتلبية انقطع الصوت في حلقه، وكاد أن يخرّ من راحلته فقلت: قل يا ابن رسول الله ولا بدّ لك من أن تقول، فقال: (يا ابن أبي عامر كيف أجسر أن أقول: لبّيك اللهمّ لبّيك واخشى ان يقول تعالى لي: لا لبّيك ولا سعديك)(1)

[االحديث: 1195] قال الإمام الصادق: (شيعتنا الشاحبون الذابلون، الناحلون، الّذين إذا جنّهم اللّيل استقبلوه بحزن)(2)

[االحديث: 1196] قال الإمام الصادق يوصي بعض أصحابه: (إيّاك والسفلة، فإنّما شيعة علي من عفّ بطنه وفرجه، واشتدّ جهاده وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر)(3)

[االحديث: 1197] قال الإمام الصادق: (قال الله تبارك وتعالى: يا عبادي الصدّيقين! تنعّموا بعبادتي في الدنيا، فإنكم تنعّمون بها في الآخرة)(4)

[االحديث: 1198] قال الإمام الصادق: (ما كان من الصدقة والصلاة والصوم وأعمال البرّ كلها تطوّعا فأفضله ما كان سرّا، وما كان من ذلك واجبا مفروضا، فأفضله أن يعلن به)(5)

[االحديث: 1199] قال الإمام الصادق: (إنّ شيعة عليّ كانوا خمص البطون، ذبل الشفاه، أهل رأفة وعلم وحلم، يعرفون بالرهبانية، فأعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد)(6)

5 ـ ما روي عن الإمام الكاظم:


(1) علل الشرائع/234 و 235.

(2) أصول الكافي 2/ 233.

(3) أصول الكافي 2/ 233.

(4) أصول الكافي 2/ 83.

(5) دعائم الإسلام 1/ 241.

(6) أصول الكافي 2/ 233.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست