responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 194

ذنبك وما تأخّر؟ فقال: أفلا أكون عبدا شكورا)(1)

[االحديث: 1128] قال رسول الله (: (من عرف الله وعظّمه، منع فاه من الكلام، وبطنه من الطعام، وعنى نفسه بالصيام والقيام) قالوا: بآبائنا وامّهاتنا يا رسول الله، هؤلاء أولياء الله، قال: (إنّ أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم فكرا، وتكلّموا فكان كلامهم ذكرا، ونظروا فكان نظرهم عبرة، ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة، لولا الآجال الّتي قد كتبت عليهم لم تقرّ أرواحهم في أجسادهم خوفا من العقاب، وشوقا إلى الثواب)(2)

ثانيا ـ ما ورد عن أئمة الهدى:

وهي أحاديث كثيرة، وقد قسمناها بحسب من وردت عنهم إلى ما يلي:

1 ـ ما روي عن الإمام علي:

[االحديث: 1129] قال الإمام علي: (العبادة فوز)(3)

[االحديث: 1130] قال الإمام علي: (اجعل لنفسك فيما بينك وبين الله سبحانه أفضل المواقيت والأقسام)(4)

[االحديث: 1131] قال الإمام علي: (إذا أحبّ الله عبدا ألهمه حسن العبادة)(5)

[االحديث: 1132] قال الإمام علي: (دوام العبادة برهان الظفر بالسّعادة)(6)

[االحديث: 1133] قال الإمام علي: (فضيلة السّادة حسن العبادة)(7)

[االحديث: 1134] قال الإمام علي: (كيف يجد لذّة العبادة من لا يصوم عن


(1) بشارة المصطفى عنه في (البحار) 71/ 186.

(2) أصول الكافي 2/ 237.

(3) غرر الحكم، 198.

(4) غرر الحكم، 198.

(5) غرر الحكم، 198.

(6) غرر الحكم، 198.

(7) غرر الحكم، 198.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست