responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 160

اعطك وتوكّل عليّ أكفك، ثّم يقول جلّ جلاله لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي قد تخلى بي في جوف هذا الليل المظلم، والبطالون لاهون، والغافلون نيام)(1)

[االحديث: 900] قال رسول الله (: (إنّ الله إذا أراد بعبد خيرا جعل الذنوب بين عينيه .. وإنّ العبد ليذنب فيدخل بذنبه ذلك الجنّة) قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: (يكون ذلك الذنب نصب عينيه تائبا منه فارّا حتّى يدخل الجنّة)(2)

[االحديث: 901] قال رسول الله (: (أكثروا من ذكر هادم اللذّات) فقيل: يا رسول الله (وما هادم اللذّات؟ قال: (الموت، فإنّ أكيس المؤمنين أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنم للموت استعدادا)(3)

[االحديث: 902] قال رسول الله (: (أكيس الناس من كان أشدّ ذكرا للموت)(4)

[االحديث: 903] قال رسول الله (يوصي بعض أصحابه: (أوصيك بذكر الموت فإنّه يسليك عن الدنيا، وأوصيك بكثرة الدعاء فإنّك لا تدري متى يستجاب لك)(5)

[االحديث: 904] قال رسول الله (: (أعبد الناس من أقام الفرائض .. وأكيس الناس من كان أشدّ ذكرا للموت)(6)

[االحديث: 905] قال رسول الله (: (من ترقّب الموت لهى عن اللذّات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات)(7)

[االحديث: 906] قال رسول الله (: (شرّ المعذرة حين يحضر الموت)(8)

[االحديث: 907] قال رسول الله (: (ليس بعد الموت مستعتب، أكثروا من ذكر


(1) روضة الواعظين 2/ 446.

(2) أمالي الطوسي 2/ 140.

(3) الأشعثيّات/199.

(4) أمالي الصدوق/20.

(5) الأشعثيّات/199.

(6) الغايات) كما في (المستدرك) 1/ 87.

(7) دعوات الراوندي 237.

(8) دعوات الراوندي 238.

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست