فقال: يا رسول الله فكيف الطريق إلى قرب الحقّ؟ قال: (التباعد عن النفس) فقال: يا رسول الله فكيف الطريق إلى انس الحقّ؟ قال: (الوحشة من النفس) فقال: يا رسول الله فكيف الطريق إلى ذلك؟ قال: (الاستعانة بالحقّ على النفس)(1)

[االحديث: 891] قال رسول الله (لأبي ذرّ: (ألا اعلّمك عملا ثقيلا في الميزان، خفيفا على اللسان؟) قال: بلى يا رسول الله، قال: (الصمت، وحسن الخلق، وترك ما لا يعنيك)(2)

[االحديث: 892] قال رسول الله (: (من أحسن فيما بقي من عمره لم يؤاخذ بما مضى من ذنبه، ومن أساء فيما بقي من عمره اخذ بالأوّل والآخر)(3)

[االحديث: 893] قال رسول الله (: (تكلّفوا من العمل ما تطيقون، فإنّ الله تعالى لا يملّ حتّى تملّوا، وإنّ أفضل الأعمال أدومها وإن قلّ)(4)

[االحديث: 894] قال رسول الله (: (ما أقبح الفقر بعد الغنى، وأقبح الخطيئة بعد المسكنة، وأقبح من ذلك العابد لله ثمّ يدع عبادته)(5)

[االحديث: 895] قال رسول الله (: (وأمّا المداومة على الخير، فيتشعّب منه ترك الفواحش والبعد من الطيش والتّحرّج واليقين وحبّ النجاة وطاعة الرحمن وتعظيم البرهان واجتناب الشيطان والإجابة للعدل وقول الحقّ، فهذا ما أصاب العامل بمداومة الخير، فطوبى لمن ذكر إمامه وذكر قيامه واعتبر بالفناء)(6)

[االحديث: 896] سئل رسول الله (: ما الّذى يباعد الشيطان عنّا؟ قال: (الصوم

(1) عوالي اللئالي 1/ 246.

(2) إرشاد القلوب/104.

(3) أمالي الصدوق/55.

(4) عوالى اللّئالي 1/ 69.

(5) أصول الكافي 2/ 84.

(6) تحف العقول/17.