responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 149

ألف أو يزيدون وكان في ذلك المصر أحد أورع منه)(2)

[االحديث: 856] قال الإمام الصادق يوصي بعض أصحابه: (أبلغ موالينا عنّا السّلام وأخبرهم أنّا لن نغني عنهم من الله شيئا إلّا بعمل، وأنّهم لن ينالوا ولايتنا إلّا بعمل وورع، وأنّ أشدّ الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثمّ خالفه إلى غيره)(3)

[االحديث: 857] قال الإمام الصادق: (لا إيمان لمن لا ورع له)(4)

[االحديث: 858] قال الإمام الصادق: (والله ما شيعة عليّ إلّا من عفّ بطنه وفرجه وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه)(5)

[االحديث: 859] قال الإمام الصادق: (عليكم بالورع فإنّه الدين الّذي نلازمه، وندين الله تعالى به، ونريده ممّن يوالينا، لا تتعبونا بالشفاعة)(6)

[االحديث: 860] قال الإمام الصادق: (إنّ أحقّ الناس بالورع آل محمّد عليهم السّلام وشيعتهم كي يقتدي الرّعيّة بهم)(7)

[االحديث: 861] قال الإمام الصادق لأصحابه: ( .. ثمّ نظرتم حيث نظر الله واخترتم من اختار الله، أخذ الناس يمينا وشمالا وقصدتم محمّدا (أما إنّكم لعلى المحجّة البيضاء فأعينوا على ذلك بورع)(8)


(1) أصول الكافي 2/ 76.

(2) أصول الكافي 2/ 78.

(3) قرب الإسناد/16.

(4) صفات الشيعة/3.

(5) صفات الشيعة/7.

(6) أمالي الطوسي 1/ 287.

(7) مستدرك الوسائل 2/ 300.

(8) مستدرك الوسائل 2/ 300.

[االحديث: 862] سئل الإمام الصادق عن تفسير التقوى، فقال: (أن لا يفقدك الله حيث أمرك، ولا يراك حيث نهاك)(1)

[االحديث: 863] قال الإمام الصادق: (الحسب: الفعال، والشرف: المال، والكرم:

اسم الکتاب : السلوك الروحي ومنازله المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست