أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى)(1)

[االحديث: 539] قال رسول الله (: (إذا أصبح ابن آدم فإنّ الأعضاء كلّها تكفّر اللّسان، فتقول: اتّق الله فينا فإنّما نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا)(2)

[االحديث: 540] قال رسول الله (: (إنّ الله يحبّ العبد التّقيّ الغنيّ الخفيّ)(3)

[االحديث: 541] عن عقبة بن عامر قال: أهدي إلى النّبيّ (فرّوج حرير، فلبسه فصلّى فيه ثمّ انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له وقال: (لا ينبغي هذا للمتّقين)(4)

2 ـ ما ورد في المصادر الشيعية:

من الأحاديث الواردة في هذا الباب في المصادر الشيعية:

[االحديث: 542] قال رسول الله (: (إنّ أهل الورع والزّهد في الدّنيا هم أولياء الله حقّا)(5)

[االحديث: 543] قال رسول الله (يوصي بعض أصحابه: (كن ورعا تكن أعبد الناس، وكن قنعا تكن أشكر الناس، وأحب للنّاس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا، واحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما، واقلل من الضحك فإنّ كثرة الضحك تميت القلب)(6)

[االحديث: 544] قال رسول الله (: (من لم يأت يوم القيامة بثلاث فقد خسر: ورع يحجزه عما حرّم الله عز وجل عليه، وحلم يرد به جهل السفهاء، وخلق يداري به الناس)(7)

[االحديث: 545] قال رسول الله (: (أصل الدين الورع، كن ورعا تكن أعبد

(1) مسلم (2721)

(2) الترمذي (2407))

(3) مسلم (2965)

(4) البخاري 1 (375) ومسلم (2075)

(5) مكارم الأخلاق/468.

(6) إرشاد القلوب/118.

(7) مكارم الأخلاق/468.