responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 98

ويؤمن بالقدر)[1]

[الحديث: 159] عن معاذ بن جبل أنه لما بعثه النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى اليمن قال له (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإن أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب)[2]

[الحديث: 160] قال رسول الله a: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة يهوديٌ ولا نصرانيٌ يموت، ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)[3]

[الحديث: 161] قال رسول الله a: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروحٌ منه، والجنة حقٌ، والنار حقٌ، أدخله الله تعالى الجنة على ما كان من العمل)[4]، وفي رواية: (أدخله الله من أبواب الجنة الثمانية أيها شاء)[5]

[الحديث: 162] قال رسول الله a: (ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا،


[1] رواه الترمذي (2145)، وابن ماجة في المقدمة (81)،ورواه الحاكم في المستدرك 1/87.

[2] رواه البخاري (1496)، ومسلم (19) (29)

[3] رواه مسلم (153)

[4] رواه البخاري: (3435)

[5] رواه البخاري: (3435)، ومسلم: (28)

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست