responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 76

الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ﴾ [البقرة: 146] يعرفون محمدا والولاية في التوراة والانجيل كما يعرفون أبناءهم في منازلهم، ﴿وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ﴾ [البقرة: 146، 147] أنك الرسول إليهم ﴿فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾ [البقرة: 147] فلما جحدوا ما عرفوا ابتلاهم بذلك فسلبهم روح الإيمان، وأسكن أبدانهم ثلاثة أرواح: روح القوة، وروح الشهوة، وروح البدن، ثم أضافهم إلى الانعام فقال: ﴿إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ﴾ [الفرقان: 44] لان الدابة إنما تحمل بروح القوة، وتعتلف بروح الشهوة، وتسير بروح البدن)، فقال السائل: أحييت قلبي بإذن الله يا أميرالمؤمنين[1].

ب ـ ما روي عن الإمام الباقر:

[الحديث: 117] عن الإمام الباقر قال: قيل لاميرالمؤمنين: من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان مؤمنا؟ قال: (فأين فرائض الله؟)[2]

[الحديث: 118] عن الإمام الباقر قال: كان الإمام علي يقول: (لو كان الإيمان كلاما لم ينزل فيه صوم ولاصلاة ولا حلال ولا حرام)[3]

[الحديث: 119] قيل للإمام الباقر: إن عندنا قوما يقولون: إذا شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فهو مؤمن، فقال: (فلم يضربون الحدود؟ ولم يقطع أيديهم؟ وما خلق الله عز وجل خلقا أكرم على الله عز وجل من مؤمن لان الملائكة خدام المؤمنين، وإن جوار الله للمؤمنين، وإن الجنة للمؤمنين وإن الحوار العين للمؤمنين.. فما بال من جحد


[1] الكافى: ج 2: 281 و282، تحف العقول: 185، بصائر الدرجات: 449 و450.

[2] الكافى: ج 2 ص 33.

[3] الكافى: ج 2 ص 33.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست