responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39

يعطي الدنيا من يحب ويبغض[1]، ولا يعطي هذا الأمر إلا صفوته من خلقه أنتم والله على ديني ودين آبائي إبراهيم وإسماعيل، لا أعني علي بن الحسين ولا محمد بن علي وإن كان هؤلاء على دين هؤلاء[2].

[الحديث: 80] قال الإمام الصادق: (إن الدنيا يعطيها الله عزو جل من أحب ومن أبغض، وإن الإيمان لا يعطيه إلا من أحب)[3]

[الحديث: 81] قال الإمام الصادق: (إن الدنيا يعطيها الله من أحب وأبغض، وإن الإيمان لا يعطيه إلا من احب)[4]

[الحديث: 82] قال الإمام الصادق: (إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ولا يعطي الإيمان إلا أهل صفوته من خلقه)[5]

[الحديث: 83] عن عمر بن حنظلة قال: بينا أنا أمشي مع الإمام الصادق في بعض طرق المدينة إذا التفت إلي فقال: (إن الله يعطي، البر والفاجر الدنيا، ولا يعطي الدين إلا أهل صفوته من خلقه)[6]

[الحديث: 84] قال الإمام الصادق: (إن الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها في الميثاق ائتلف ههنا، وما تناكر منها في الميثاق اختلف ههنا)[7]

[الحديث: 85] قال الإمام الصادق لرجل من أصحابه: ما تقول في الأرواح أنها


[1] أي من يحبه الله ومن يبغضه الله، أو من يحب الله ومن يبغض الله.

[2] الكافى: ج 2 ص 215.

[3] الكافى: ج 2 ص 215.

[4] المحاسن ص 216.

[5] المحاسن ص 217.

[6] المحاسن ص 217.

[7] علل الشرائع ج 1 ص 79.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست