responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 284

الملائكة قبلا)[1]

[الحديث: 692] عن مالك الجهني، عن الإمام الصادق قال: (يا مالك أما ترضون أن تقيموا الصلاة، وتؤدوا الزكاة، وتكفوا أيديكم وتدخلوا الجنة؟.. يا مالك إنه ليس من قوم ائتموا بإمام في دار الدنيا إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه إلا أنتم، ومن كان بمثل حالكم.. يا مالك إن الميت منكم على هذا الأمر شهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله)

[الحديث: 693] عن مالك الجهني، قال: بينما أنا عند الإمام الصادق ذات يوم جالس وأنا احدث نفسي بشئ من فضلهم، فقال لي: (أنتم والله شيعتنا لاتظنن أنك مفرط في أمرنا، يا مالك إنه لا يقدر على صفة الله، فكما لا يقدر على صفة الله كذلك لا يقدر على صفة الرسول a وكما لا يقدر على صفة الرسول فكذلك لا يقدر على صفتنا، وكما لا يقدر على صفتنا فكذلك لا يقدر على صفة المؤمن.. يا مالك إن المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه لا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما حتى يتفرقا، وإنه لن يقدر على صفة من هو هكذا.. إن أبي كان يقول: لن تطعم النار من يصف هذا الأمر)[2]

[الحديث: 694] قال الإمام الصادق: (إذا أنت أحصيت ما على الأرض من شيعة الإمام علي فلست تلاقي إلا من هو حطب لجهنم، إنه لينعم على أهل خلافكم بجواركم إياهم، ولولا ما على الأرض من شيعة الإمام علي ما نظرت إلى غيث أبدا إن أحدكم ليخرج وما في صحيفته حسنة فيملاها الله له حسنات قبل أن ينصرف وذلك أنه يمر بالمجلس وهم يشتموننا، فيقال: اسكتوا هذا من الفلانية، فاذا مضى عنهم شتموه فينا)[3]


[1] فضائل الشيعة ص 141.

[2] فضائل الشيعة 156.

[3] أمالى الطوسى: ج 2 ص 287..

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست