responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 257

[الحديث: 617] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد من عباد الله، ومن والانا وائتم بنا، وقبل منا ما أوحي إلينا، وعلمناه إياه، وأطاع الله فينا، فقد والى الله، ونحن خير البرية، وولدنا منا، ومن أنفسنا، وشيعتنا منا من آذاهم آذانا ومن أكرمهم أكرمنا، ومن أكرمنا كان من أهل الجنة)[1]

[الحديث: 618] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (يا علي إن الله عز وجل وهب لك حب المساكين والمستضعفين في الأرض فرضيت بهم إخوانا ورضوا بك إماما، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك.. يا علي أنت العلم لهذه الأمة من أحبك فاز، ومن أبغضك هلك، يا علي أنا المدينة وأنت بابها، يا علي أهل مودتك كل أواب حفيظ، وكل ذي طمر لو أقسم على الله لبر قسمه[2])[3]

[الحديث: 619] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (يا علي إخوانك كل طاهر زكي مجتهد عند الخلق، عظيم المنزلة عند الله عز وجل، يا علي محبوك جيران الله في دار الفردوس، لا يأسفون على مافاتهم من الدنيا، يا علي أنا ولي لمن واليت، وأنا عدو لمن عاديت، يا علي من أحبك فقد أحبني، ومن أبغضك فقد أبغضني، يا على إخوانك الذبل الشفاه، تعرف الرهبانية في وجوههم)[4]

[الحديث: 620] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (يا علي إخوانك يفرحون في ثلاث مواطن: عند خروج أنفسهم وأنا شاهدهم وأنت، وعند المسألة في قبورهم، وعند العرض، وعند الصراط إذا سئل الخلق عن إيمانهم فلم يجيبوا.. يا علي حربك حربي، وسلمك سلمي،


[1] ارشاد القلوب، بحار الأنوار (68/44)

[2] الطمر: الثوب الخلق البالى، يلبس ازارا اورداء، وابرار القسم امضاؤه.

[3] بشارة المصطفى ص 221 ـ 224.

[4] بشارة المصطفى ص 221 ـ 224.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست