responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 230

بالورع والاجتهاد فيما يحب الله ويرضى، الأوصياء وأتباعهم، أما ترضون أنه لو كانت فزعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم وفزعتم إلينا، وفزعنا إلى نبينا؟)[1]

[الحديث: 542] قال الإمام الباقر: (ما تبغون[2]غير أنها لو كانت فزعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم، وفزعنا إلى نبينا وفزعتم إلين)[3]

ج ـ ما روي عن الإمام الصادق:

[الحديث: 543] قال الإمام الصادق: (ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه، واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا، أولئك شيعتنا)[4]

[الحديث: 544] قال الإمام الصادق: (ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه آلاف ويكون في المصر أورع منه)[5]

[الحديث: 545] قال الإمام الصادق: (امتحنوا شيعتنا عند مواقيت الصلوات كيف محافظتهم عليها؟ وإلى أسرارنا كيف حفظهم لها عند عدونا؟ وإلى أموالهم كيف مواساتهم لاخوانهم فيها؟)[6]

[الحديث: 546] قال الإمام الصادق: ينبغي لمن ادعى هذا الأمر في السر أن يأتي عليه ببرهان في العلانية، قلت: وما هذا البرهان الذي يأتي به في العلانية؟ قال: (يحل حلال


[1] المحاسن ص 182.

[2] أي أيشيءتطلبون في جزاء تشيعكم وبازائه.

[3] المحاسن ص 183.

[4] بحار الأنوار (68/164)

[5] بحار الأنوار (68/164)

[6] قرب الاسناد ص 52.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست