[الحديث: 23] عن الإمام الرضا عن آبائه قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (يا علي من كرامة المؤمن على الله أنه لم يجعل لاجله وقتا حتى يهم ببائقة[1] فاذاهم ببائقة قبضه إليه)[2]

[الحديث: 24] عن الإمام الرضا عن آبائه قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إن المؤمن يعرف في السماء كما يعرف الرجل أهله وولده، وإنه لأكرم على الله عز وجل من ملك مقرب)[3]

[الحديث: 25] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ألا أنبئكم لم سمي المؤمن مؤمنا لإيمانه الناس على أنفسهم وأموالهم ألا أنبئكم من المسلم من سلم الناس من يده ولسانه)[4]

قال المجلسي: (فيه إيماء إلى أنه يشترط في الإيمان أو كماله أن لا يخافه الناس على أنفسهم وأموالهم وكذا الإسلام)[5]

2 ـ ما ورد عن أئمة الهدى:

وهي أحاديث كثيرة، وقد قسمناها بحسب من وردت عنهم، وأحيانا قد يرد الحديث الواحد عن أكثر من إمام، وهو يدل على ما أشرنا إليه سابقا من أن كل أحاديثهم من مشكاة واحدة.

أ ـ ما روي عن الإمام علي:

[الحديث: 26] عن سليم بن قيس الهلالى قال: قلت للإمام علي: ما الإيمان وما

[1] البائقة: الداهية والشر.

[2] عيون أخبار الرضا ج 2 ص 58.

[3] عيون أخبار الرضا ج 2 ص 33.

[4] علل الشرائع: 219.

[5] بحار الأنوار (67/60)

.