responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 187

أصحابه: (يا عبد الله أحبب في الله، وأبغض في الله، ووال في الله، وعاد في الله، فانه لاتنال ولاية الله إلا بذلك، ولايجد رجل طعم الإيمان، وإن كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا عليها يتوادون، وعليها يتباغضون وذلك لايغني عنهم من الله شيئا)، فقال له: وكيف لي أن أعلم أني قد واليت وعاديت في الله عز وجل؟ ومن ولي الله عز وجل حتى أواليه، ومن عدوه حتى اعاديه فأشار له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى الإمام علي فقال: أترى هذا؟ فقال: بلى، قال: (ولي هذا ولي الله، فواله، وعدو هذا عدوالله فعاده، وال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدو هذا ولو أنه أبوك وولدك)[1]

[الحديث: 415] عن الإمام الباقر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان، أو ومن أحب في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله)[2]

[الحديث: 416] عن الإمام الصادق قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لأصحابه: أي عرى الإيمان أوثق؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم وقال بعضهم: الصلاة، وقال بعضهم: الزكاة، وقال بعضهم: الصيام، وقال بعضهم: الحج والعمرة، وقال بعضهم: الجهاد، فقال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (لكل ماقلتم فضل وليس به ولكن أوثق عرى الإيمان الحب في الله، والبغض في الله، وتوالي أولياء الله، والتبري من أعداء الله)[3]

[الحديث: 417] عن الإمام الباقر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (المتحابون في الله يوم


[1] أمالى الصدوق ص 8.

[2] الكافى: ج 2 125.

[3] الكافى: ج 2 ص 125، المحاسن ص 264.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست