responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 180

[الحديث: 377] عن جرير بن عبد الله قال: بعث رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم سريّة إلى خثعم، فاعتصم ناس منهم بالسّجود فأسرع فيهم القتل، فبلغ ذلك النّبيّ a فأمر لهم بنصف العقل، وقال: (أنا بري‌ء من كلّ مسلم يقيم بين أظهر المشركين) قالوا يا رسول الله لم؟ قال: (لا تراءى ناراهما)[1]

[الحديث: 378] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار)[2]

[الحديث: 379] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)[3]

[الحديث: 380] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله)[4]

[الحديث: 381] قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)[5]


[1] أبو داود حديث(2645)، الترمذي(1604)

[2] مسلم، حديث (43)، والبخاري حديث (16)

[3] رواه مسلم، الترغيب والترهيب: 4/15.

[4] رواه الحاكم، الترغيب والترهيب: 4/15.

[5] رواه البخاري ومسلم وغيرهما، الترغيب والترهيب: 4/16.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست