responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 174

نعمة شكرا، ولكل عسر يسرا.. اصبر نفسك عند كل بلية ورزية في ولد أو في مال فإن الله إنما يفيض جاريته وهبته ليبلو شكرك وصبرك)[1]

[الحديث: 360] قال الإمام الصادق: (إن الله أنعم على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا، وابتلى قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة)[2]

[الحديث: 361] قال الإمام الصادق: (اتقوا الله واصبروا فإنه من لم يصبر أهلكه الجزع، وإنما هلاكه في الجزع أنه إذا جزع لم يؤجر)[3]

[الحديث: 362] قال الإمام الصادق: (الصبر صبران: الصبر على البلاء حسن جميل، وأفضل منه الصبر على المحارم)[4]

[الحديث: 363] قال الإمام الصادق: (إن الله عز وجل ضنائن من خلقه يغذوهم بنعمته ويحبوهم بعافيته ويدخلهم الجنة برحمته، تمر بهم البلايا والفتن لا تضرهم شيئا)[5]

د ـ ما روي عن سائر أئمة الهدى:

[الحديث: 364] روي أن يهوديا تعرض للإمام الحسن وهو في شظف من حاله وكسوف من باله، والإمام الحسن راكب بغلة فارهة عليه ثياب حسنة فقال: جدك يقول: إن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، فأنا في السجن وأنت في الجنة، فقال الإمام: (لو علمت مالك وما يرقب لك من العذاب، لعلمت أنك مع هذا الضر ههنا في الجنة، ولو نظرت إلى


[1] التلخيص: 60.

[2] التلخيص: 60.

[3] التلخيص: 64.

[4] التلخيص: 64.

[5] الكافي 2 / 462.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست