responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 170

فقل: (اللهم أرنا الرخاء والسرور؛ فإنك تأتي على ما تريد[1])[2]

[الحديث: 339] قال الإمام الصادق: (ما قضى الله تبارك وتعالى لمؤمن إلا جعل له الخيرة فيما قضى)[3]

[الحديث: 340] قال الإمام الصادق: (إن الله يذود المؤمن عما يكره مما يشتهي كما يذود الرجل البعير عن إبله ليس منها)[4]

[الحديث: 341] قال الإمام الصادق: (إن الرب ليتعاهد المؤمن فما يمر به أربعون صباحا إلا تعاهده إما بمرض في جسده وإما بمصيبة في أهله وماله أو بمصيبة من مصائب الدنيا ليأجره الله عليه)[5]

[الحديث: 342] قال الإمام الصادق: (ما فلت المؤمن من واحدة من ثلاث، أو جمعت عليه الثلاثة: أن يكون معه من يغلق عليه باب في داره، أو جار يؤذيه أو من في طريقه الى حوائجه يؤذيه، ولو أن مؤمنا على قلة جبل لبعث الله شيطانا يؤذيه، ويجعل الله له من إيمانه أنسا)[6]

[الحديث: 343] قال الإمام الصادق: إن الشياطين أكثر على المؤمن من الزنابير على اللحم[7].

[الحديث: 344] قال الإمام الصادق: فيما أوحى الله الى موسى أن: يا موسى ما


[1] أي يريك الله الرخاء والسرور في دينك أو يعطيك الله ثواب ما تريد الفوز به من ظهور دين الحق.

[2] أمالى الطوسى: ج 1 ص 53.

[3] المؤمن: 22.

[4] المؤمن: 22.

[5] المؤمن: 22.

[6] المؤمن: 23.

[7] المؤمن: ص 16.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست