responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 17

له: صدقت، قال: فمتى الساعة؟ قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال: صدقت، ثم قال: بعد ما فرغ من قول جبريل (صدقت) ألا إن الإيمان بني على أربع دعائم: على اليقين، والصبر، والعدل، والجهاد[1].

[الحديث: 17] عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (من استقبل قبلتنا وصلى صلواتنا، وأكل ذبيحتنا، فله مالنا وعليه ما علينا)[2]

[الحديث: 18] عن الإمام علي قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله بعثني بالحق، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت، وحتى يؤمن بالقدر)[3]

[الحديث: 19] عن الإمام الصادق قال: أتى رجل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم فقال: يا رسول الله إني جئتك أبايعك على الإسلام، فقال له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: أبايعك على أن تقتل أباك، قال: نعم، فقال له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (إنا والله لا نأمركم بقتل آبائكم، ولكن الآن علمت منك حقيقة الإيمان، وأنك لن تتخذ من دون الله وليجة[4]، أطيعوا آباءكم فيما أمروكم، ولا تطيعوهم في معاصي الله)[5]

[الحديث: 20] عن الإمام الصادق قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (الإسلام عريان فلباسه الحياء، وزينته الوفاء، ومروءته العمل الصالح، وعماده الورع، ولكل شيء أساس


[1] كتاب سليم بن قيس ص 87 ـ 88.

[2] الخصال: ج 1 ص 84.

[3] الخصال: ج 1 ص 93.

[4] وليجة الرجل بطانته ودخلاؤه وخاصته.

[5] المحاسن ص 248.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست