responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 164

هذا؟!)[1]

[الحديث: 313] قال الإمام الباقر: (إن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب ويبغض، ولا يعطي الآخرة إلا من أحب، وإن المؤمن ليسأل الرب موضع سوط في الدنيا فلا يعطيه اياه، ويسأله الآخرة فيعطيه ما شاء، ويعطي الكافر في الدنيا ما شاء ويسأل في الآخرة موضع سوط فلا يعطيه إياه)[2]

[الحديث: 314] عن ناجية قال: قلت للإمام الباقر: إن المغيرة يقول: إن المؤمن لا يبتلى بالجذام ولا بالبرص ولا بكذا ولا بكذا؟ فقال: إن كان لغافلا عن صاحب ياسين إنه كان مكنعا[3]) ثم رد أصابعه، فقال: (كأني أنظر إلى تكنيعه أتاهم فأنذرهم، ثم عاد إليهم من الغد فقتلوه)، ثم قال: (إن المؤمن يبتلي بكل بلية ويموت بكل ميتة إلا أنه لا يقتل نفسه)[4]

[الحديث: 315] قيل للإمام الباقر: ما بال المؤمن أحد شيء ؟ فقال: لأن عز القرآن في قلبه ومحض الإيمان في صدره، وهو عبد مطيع لله ولرسوله مصدق.. قيل له: فما بال المؤمن قد يكون أشح شيء ؟ قال: لأنه يكسب الرزق من حله ومطلب الحلال عزيز، فلا يحب أن يفارقه شيئه لما يعلم من عز مطلبه، وإن هو سخت نفسه لم يضعه إلا في موضعه[5].

[الحديث: 316] قال الإمام الباقر: (إن قوة المؤمن في قلبه ألا ترون أنكم تجدونه


[1] الكافي 2 / 251.

[2] المؤمن: 27.

[3] المكنع بتشديد النون المفتوحة: أشل اليد أو مقطوعها.

[4] الكافي 2 / 254.

[5] الفقيه 3 / 560.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست