responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 162

(على حسب دينه)[1]

[الحديث: 305] قال الإمام الباقر: (إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا[2] وثجه بالبلاء ثجا[3]، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي لئن عجلت لك ما سألت إني على ذلك لقدار ولئن ادخرت لك فما ادخرت لك فهو خير لك)[4]

[الحديث: 306] قال الإمام الباقر: (ملكان هبطا من السماء فالتقيا في الهواء فقال أحدهما لصاحبه: فيما هبطت؟ قال: بعثنى الله عز وجل الى بحر إيل أحشر سمكة إلى جبار من الجبابرة اشتهى عليه سمكة في ذلك البحر، فأمرني أن أحشر الى الصياد سمكة البحر حتى يأخذها له، ليبلغ الله عز وجل الكافر: غاية مناه في كفره، قال الآخر لصاحبه: ففيما بعثت أنت؟ قال بعثني الله عز وجل في اعجب من الذي بعثك فيه، بعثني الى عبده المؤمن الصائم القائم المعروف دعائه وصومه في السماء لاكفى قدره التي طبخها لأفطاره، ليبلغ الله في المؤمن من الغاية في اختبار إيمانه)[5]

[الحديث: 307] قال الإمام الباقر: (يا بني من كتم بلاء ابتلى به من الناس، وشكى ذلك إلى الله عز وجل كان حقا على الله أن يعافيه من ذلك البلاء.. يبتلى المرؤ على قدر حبه)[6]

[الحديث: 308] قال الإمام الباقر: (إذا مات المؤمن خلي على جيرانه من الشياطين


[1] الكافي: ج 2 ص 253.

[2] غته بالبلاء اي غمسه في البلاء.

[3] ثجه بالبلاء أي صبه عليه وأسال.

[4] الكافي: ج 2 ص 253.

[5] الكافي: ج 2 ص 253.

[6] أمالى المفيد / 93.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست