responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 120

فمن فهم فسر جميع العلم، ومن علم عرف شرائع الحكم، ومن حلم لم يفرط في أمره، وعاش في الناس حميدا.

والجهاد على أربع شعب: على الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصدق في المواطن، وشنآن الفاسقين، فمن أمر بالمعروف شد ظهر المؤمن، ومن نهى عن المنكر أرغم أنف المنافق، وأمن كيده، ومن صدق في المواطن قضى الذي عليه، ومن شيء الفاسقين غضب لله ومن غضب لله غضب الله له فذلك الإيمان ودعائمه وشعبه)[1]

[الحديث: 197] قال الإمام الباقر: (عشر من لقي الله عز وجل بهن دخل الجنة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم والإقرار بما جاء به من عند الله عز وجل، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان وحج البيت، والولاية لاولياء الله، والبراءة من أعداء الله، واجتناب كل مسكر)[2]

[الحديث: 198] عن الإمام الباقر قال: قال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (بني الإسلام على عشرة أسهم: على شهادة أن لا إله إلا الله وهي الملة، والصلاة وهي الفريضة، والصوم وهو الجنة، والزكاة وهي الطهارة، والحج وهو الشريعة، والجهاد وهو العز، والأمر بالمعروف وهو الوفاء، والنهي عن المنكر وهي المحجة، والجماعة وهي الالفة، والعصمة وهي الطاعة)[3]

[الحديث: 199] قال الإمام الباقر: (من استقبل قبلتنا، وشهد شهادتنا، ونسك نسكنا، ووالى ولينا، وعادى عدونا فهو مسلم)، وسئل عن الإيمان فقال: (الإيمان بالله،


[1] الكافى: ج 2 ص 50 و51.

[2] ثواب الأعمال: 15، الخصال: ج 2 ص 52.

[3] الخصال: ج 2 ص 59، أمالى الطوسى: ج 1 ص 43.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست