responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 117

إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة، فهؤلاء اولوا العزم من الرسل[1].

د ـ ما روي عن الإمام الباقر:

[الحديث: 190] قال الإمام الباقر: (بني الإسلام على خمس: على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية، ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية)[2]، وفي رواية: (وأخذ الناس بأربع)[3]

[الحديث: 191] عن سليمان بن خالد، عن الإمام الباقر قال: ألا أخبرك بأصل الإسلام وفرعه وذروة سنامه؟ قلت: بلى جعلت فداك، قال: أما أصله فالصلاة، وفرعه الزكاة، وذروة سنامه الجهاد ثم قال: إن شئت أخبرتك بأبواب الخير قلت: نعم جعلت فداك، قال: الصوم جنة من النار والصدقة تذهب بالخطيئة، وقيام الرجل في جوف الليل يذكر الله ثم قرأ: ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [السجدة: 16])[4]

[الحديث: 192] قال الإمام الباقر: (بني الإسلام على خمس دعائم: الولاية والصلاة والزكاة وصوم شهر رمضان والحج)[5]

[الحديث: 193] قال الإمام الباقر: (بني الإسلام على خمس: الولاية والصلاة


[1] المحاسن ص 261، الكافى: ج 2 ص 17.

[2] الكافي، ج 2 ص 18.

[3] المحاسن ص 286.

[4] الكافى: ج 2 ص 23 ج 4 ص 62.

[5] الكافى: ج 2 ص 21.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست