responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 114

البطن والفرج: تكونوا معنا في الرفيق الاعلى)[1]

[الحديث: 185] عن معاذ بن مسلم قال: أدخلت عمر أخي على الإمام الصادق فقلت له: هذا عمر أخي وهو يريد أن يسمع منك شيئا فقال له: سل ماشئت، فقال: أسألك عن الذي لايقبل الله من العباد غيره ولايعذرهم على جهله، فقال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم والصلوات الخمس، وصيام شهر رمضان، والغسل من الجنابة، وحج البيت، والإقرار بماجاء من عندالله جملة، والائتام بأئمة الحق من آل محمد a، فقال عمر: سمهم لي أصلحك الله، فقال: علي أميرالمؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي والخير يعطيه الله من يشاء.. فقال له: فأنت جعلت فداك؟ قال: يجري لاخرنا مايجري لاولنا، ولمحمد وعلي فضلهما، قال له: فأنت؟ قال: هذا الأمر يجري كما يجري الليل والنهار قال: فأنت؟ قال: هذا الأمر يجري كما يجري حد الزاني والسارق، قال: فأنت جعلت فداك؟ قال: القرآن، نزل في أقوام وهي تجري في الناس إلى يوم القيامة قال: قلت: جعلت فداك أنت، لتزيدني على أمر[2].

[الحديث: 186] عن هشام بن عجلان قال: قلت للإمام الصادق: أسألك عن شيء لا أسأل عنه أحدا بعدك أسألك عن الإيمان الذي لايسع الناس جهله، فقال: (شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، والإقرار بماجاء من عندالله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان والولاية لنا والبراءة من عدونا وتكون مع الصديقين[3])[4]


[1] أمالى الطوسى: ج 2: 226.

[2] المحاسن ص 288..

[3] أي من الإيمان الكون معهم ومتابعتهم.

[4] تفسير العياشى ج 2 ص 117.

اسم الکتاب : موازين الهداية ومراتبها المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست