responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 81

[الحديث: 144] وهو قوله في التحذير من التعامل السلبي مع القرآن الكريم: (إنّ في جهنّم رحى تطحن أفلا تسألوني ما طحنها؟.. فقيل له: (فما طحنها يا أمير المؤمنين)، فقال: (العلماء الفجرة، والقرّاء الفسقة، والجبابرة الظلمة، والوزراء الخونة، والعرفاء الكذبة)[1]

[الحديث: 145] وهو قوله في فضل تعليم القرآن الكريم: (إنّ الله عزّ وجلّ ليهمّ بعذاب أهل الأرض جميعاً حتّى لا يريد أن يحاشي منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي، واجترحوا السيئات، فإذا نظر إلى الشِّيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات، والولدان يتعلّمون القرآن، رحمهم وأخّر عنهم ذلك)[2]

[الحديث: 146] وهو قوله في شروط الفقيه الحقيقي، وعلاقتها بالقرآن الكريم: (ألا أخبركم بالفقيه حقّاً؟).. قالوا: (بلى يا أمير المؤمنين !).. قال: (مَن لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يرخّص لهم في معاصي الله، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، أَلاَ لا خير في علمٍ ليس فيه تفهّم، أَلاَ لا خير في قراءةٍ ليس فيها تدبّر، أَلاَ لا خير في عبادةٍ ليس فيها تفقّه)[3]

[الحديث: 147] وهو قوله في التحذير من القراءة الخالية من التدبر: (ألا أخبركم بالفقيه حقّاً؟).. قالوا: (بلى يا أمير المؤمنين !).. قال: (مَن لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يرخّص لهم في معاصي الله، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، أَلاَ لا خير في علمٍ ليس فيه تفهّم، أَلاَ لا خير في قراءةٍ ليس فيها تدبّر، أَلاَ لا خير في عبادةٍ


[1] بحار الأنوار: 89/180، والخصال 1/142.

[2] بحار الأنوار: 89/185، والعلل 2/209.

[3] بحار الأنوار: 89/211، ومعاني الأخبار ص226.

اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست