اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 76
ثمّ يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من
جسده، يفعل ذلك ثلاث مرّات)[1]
[الحديث: 133] وهو في فضل الجمع بين الذكر والتلاوة، ونص الحديث هو
قوله a: (عليك بتلاوة القرآن،
وذكر الله كثيراً، فإنه ذكرٌ لك في السماء، ونورٌ لك في الأرض)[2]
[الحديث: 134] وهو في فضل تنظيف الفم قبل قراءة القرآن الكريم، ونص
الحديث هو قوله a:
(نظّفوا طريق القرآن)، قيل: يا رسول الله، وما طريق القرآن؟، قال: (أفواهكم)، قيل:
بماذا؟.. قال: (بالسواك)[3]
[الحديث: 135] وهو في فضل بعض الآيات والسور القرآنية، ونص الحديث
هو قوله a: (منّ عليّ ربّي وقال
لي: يا محمّد.. أرسلتك إلى كلّ أحمر وأسود، ونصرتك بالرّعب، وأحللت لك الغنيمة،
وأعطيتك لك ولأمّتك كنزاً من كنوز عرشي: (فاتحة الكتاب، وخاتمة سورة البقرة)[4]
[الحديث: 136] وهو في دور البسملة في تحقيق حاجات الدنيا والآخرة، ونص
الحديث هو قوله a:
(مَن حزنه أمر تعاطاه، فقال: ﴿ بسم الله الرّحمن الرّحيم ﴾، وهو
مخلص لله، ويقبل بقلبه، لم ينفكّ من إحدى اثنتين: إمّا بلوغ حاجته في الدنيا،
وإمّا يُعدّ له عند ربّه ويدّخر لديه، وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين)[5]
[1] بحار الأنوار: 89/359، والدر المنثور
6/609 ـ 616.