responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 62

سمعت أحدا أحسن صوتا منه أو قراءة)[1]

وقال آخر: (سمعت رسول الله e يقرأ في المغرب بـالطور، فما سمعت أحدا أحسن صوتا أو قراءة منه.. فلما سمعته قرأ: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ﴾ [الطور: 35]، كاد قلبي يطير)، وفي رواية: (خلت فؤادي ينصدع)[2]

وقال آخر: (قرأ رسول الله e يوم فتح مكة سورة الفتح، وهو على ناقته قراءة لينة يقرأ وهو يرجع.. فما سمعت قراءة أحسن منها يرجّع)[3]

[الحديث: 86] وهو في الأمر بتعاهد القرآن الكريم واستذكاره، حفظا لألفاظه ومعانيه، لتأثير ذلك في التزكية والترقية، ونص الحديث هو قوله a: (إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت، وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإذا لم يقم به نسيه)[4]

[الحديث: 87] وهو في النهي عن نسيان القرآن الكريم، ونص الحديث هو قوله a: (بئسما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسي، استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها)[5]

وفي رواية: (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده، لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها)[6]


[1] البخاري ح (769)، ح (7546)، ومسلم (464)

[2] البخاري ح (765)، ح (4854)، ومسلم ح (463)

[3] البخاري ح (5048)

[4] البخاري ح (5031)، ومسلم ح (789)

[5] البخاري ح (5032)، ومسلم ح (790)

[6] البخاري ح (5033)، ومسلم ح (791)

اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست