responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 45

القرآن ويسألون به الناس)[1]

[الحديث: 47] وهو في التحذير من الاكتفاء بالإيمان الذهني أو اللفظي بالقرآن الكريم من دون التزام حدوده، ونص الحديث هو قوله a: (ما آمن بالقرآن من استحل محارمه)[2]

وقد صيغ مختصرا ليصبح مثل القانون الذي ينتشر بين الناس ليبين لهم ضوابط التعامل مع القرآن الكريم.

[الحديث: 48] وهو في بيان دور القرآن الكريم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لقارئه، إما ماديا أو معنويا، فالقناعة كنز لا يفنى، ونص الحديث هو قوله a: (القرآن غنى لا فقر بعده، ولا غنى دونه)[3]

وقد صيغ مختصرا ليكون له انتشاره وتأثيره الكبير مثل انتشار الحكم والأمثال وغيرها.

[الحديث: 49] وهو في فضل الجمع بين التلاوة والاستماع، أو في الترغيب في استعمال كل الوسائل في نشر القرآن الكريم إما عبر تلاوته أو الاستماع إليه، ونص الحديث هو قوله a: (من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنةٌ مضاعفةٌ، ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة)[4]

[الحديث: 50] وهو في الترغيب في الأجور المعدة لقارئ القرآن الكريم، وذلك عبر ما يرغب فيه البشر عادة، ونص الحديث هو قوله a: (من قرأ القرآن صابرا محتسبا


[1] الترمذي (2917)

[2] الترمذي (2918)

[3] الطبراني 1/255.

[4] أحمد 2/341.

اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست