responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 24

[الحديث: 11] روي أنه a أنه خطب الناس بمنى، فقال: (أيّها الناس، ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم عنّي يخالف كتاب الله فلم أقله)[1]

[الحديث: 12] قوله a: (إن على كل حق حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه) [2]

[الحديث: 13] قوله a: (إذا جاءكم حديث فاعرضوه على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فاطرحوه، أو ردوه علينا) [3]

[الحديث: 14] ما روي عن الإمام علي أنه قال: (الوقوف عند الشبهة خيرٌ من الاقتحام في الهلكة، وتركك حديثا لم تروه خيرٌ من روايتك حديثا لم تحصه، إنّ على كل حقّ حقيقة، وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوا به، وما خالف كتاب الله فدعوه)[4]

[الحديث: 15] ما روي عن الإمام علي أنه قال: (ما جاءتك رواية من بر أو فاجر توافق القرآن فخذ بها، وما جاءتك من رواية من بر أو فاجر تخالف القرآن فلا تأخذ بها)[5]

[الحديث: 16] ما روي أن الإمام الصادق سئل عن اختلاف الحديث (يرويه من نثق به، ومنهم من لا نثق به؟)، فقال: (إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله، أو من قول رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، وإلا فالذي جاءكم به أولى به)

[الحديث: 17] ما روي عن الإمام الصادق أنه قال: (كل شي‌ء مردود إلى كتاب الله


[1]الكافي، 1/ 69 ح5.

[2] مستدرك الوسائل 17/325.

[3] تهذيب الأحكام 7/225.

[4] بحار الأنوار: 2/165، وتفسير العياشي.

[5] البهبودي/صحيح الكافي/ج 1/ص11.

اسم الکتاب : منابع الهداية الصافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست