وقد كان
فوق هذا مثال المسلم الصادق، وقد أرسله النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم إلى يهود خيبر؛ ليأخذ الخراج
والجزية مما في أراضيهم، فحاولوا إعطاءه رشوة؛ ليخفف عنهم الخراج، فقال لهم: يا
أعداء الله، تطعموني السحت؟ والله لقد جئتكم من عند أحب الناس إليَّ، ولأنتم أبغض
إليَّ من القردة والخنازير، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه على أن لا أعدل
عليكم.
حسان
بن ثابت:
كان
الاسم الثاني في دفتر الغريب في هذا الفصل هو اسم الشاعر المشهور (حسان بن ثابت)
فطلبت من الغريب أن يحدثني عنه، فقال:
لقد ورد
في الحديث أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم
كان يضع لحسان المنبر في المسجد يقوم عليه قائماً يهجو الذين كانوا يهجون النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم، فقال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (إن روح القدس مع حسان ما دام
ينافح عن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم)[1]
ومن
قصائده التي رثى بها رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم [2]: