responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 86

ويقول: (إنني بإسلامي أعتبر نفسي أقرب إلى المسيحية الحقة مما كنت من قبل، ومن يعادي المسيحية الحقة فلا أمل فيه …)

ويقول: (لم أولد في الخطيئة، ولست مولود سخط وغضب، ولا أحب أن أكون مع الخاطئين)

ويقول: (لقد تملك الإسلام لبي حقا، وأقنعني نقاؤه، فأصبح حقيقة راسخة في عقلي وفؤادي، اذ التقيت بسعادة وطمأنينة ما رأيتهما قط من قبل)

ويقول: (بما أننا نحتاج إلى نموذج كامل ليفي بحاجاتنا في خطوات الحياة، فحياة النبي تسد تلك الحاجة، فهي كمرآة نقية تعكس علينا الأخلاق التي تكون الإنسانية، ونرى ذلك فيها بألوان وضاءة..

خذ أي وجه من وجوه الآداب، تتأكد بأنك تجده موضحاً في إحدى حوادث حياة الرسول a)

ويقول: (الإسلام هو الدين الذي يجعل الإنسان يعبد الله حقيقة مدى الحياة!لا في أيام الآحاد فقط … أصبحت كرجل فر من سرداب مظلم إلى فسيح من الأرض تنيره شمس النهار، وأخذ يستنشق هواء البحر النقي الخالص)

اللادي ايفلين كوبولد:

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (اللادي ايفلين كوبولد)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا اسم نبيلة إنكليزية، اعتنقت الإسلام، وزارت الحجاز، وحجت إلى بيت الله، وقد كتبت مذكراتها عن رحلتها تلك في كتاب لها بعنوان: (الحج إلى مكة)، والذي ترجم إلى العربية بعنوان (البحث عن الله)

قلت: فهل التقيت بها لتسألها عن سر إسلامها؟

قال: لا.. لم أتشرف بذلك.. ولكني قرأت كتابها الذي ذكرت فيه رحلتها إلى الله،

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست