الإيمان
بالقضاء والقدر أن يترك المسلم العمل لأن القرآن والنبي أمرا بالعمل والاجتهاد في
كل شيء. وقال الله تعالى:﴿
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ (التوبة: 105)[1]
ومنها
شهادتها حول المقصد الشرعي من الصلاة، قالت: (فرض الله سبحانه وتعالى على المسلم
خمس صلوات في اليوم ليكون دائم الاتصال بالله، وقبل أن يدخل المسلم الصلاة لابدّ
أن يكون طاهرًا ونظيفًا فالإسلام دين النظافة)[2]
ومنها
شهادتها حول الشورى في الإسلام، قالت: (كان تاريخ التشريع في عهد الخلفاء الراشدين
يعتمد على الشورى، وأساسها قول الله تعالى:﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ﴾ (آل عمران: 159)، وكذلك فعل الرسول مع أصحابه، فقد كان يستشيرهم في
الأمور التي لم ينزل فيها عليه وحي)[3]
ومنها
شهادتها حول أهمية الفقه، قالت: (كان الفقه مدار سياستهم وروح حياتهم وبه تدبير
ملكهم. وكانت حركة الإسلام سريعة الانتشار حتى عمت المشارق والمغارب لأن الإسلام
يأمر أهله بالوقوف عند حدود الشريعة وبصيانة حقوق الخلق أجمعين سواء كانوا مسلمين
أو غير مسلمين. فكان للفقه (علم التشريع) زمان الخلفاء مكانة أعظم مما عليه علم
الحقوق الآن عند الأمم المتمدنة، وكان الفقهاء هم أرباب الشريعة والشورى (نواب
الأمة) وبيدهم تدبير كل الأمور ولا يصدر عمل عظيم أو حقير إلا وفاقًا للتشريع وعلى
مقتضى الحق)[4]