responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 500

كما صحح القرآن ما قد أدخل على هذين الكتابين من تغيير وتبديل. حوى القرآن كل شيء، وحوى جميع القوانين، إذ إنه خاتم الكتب السماوية)[1]

وتحدث عن القيم النبيلة التي جاء بها القرآن، فقال: (يدعو القرآن إلى الرحمة والصفاء وإلى مذاهب أخلاقية سامية)[2]

وتحدث عن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم.. بل اعتبره خاتم النبيين، فقال: (كان محمد خاتم النبيين وأعظم الرسل الذين بعثهم الله ليدعوا الناس إلى عبادة الله)[3]

وتحدث عن رحمة رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم ودلالتها على صدق نبوته، فقال: (كانت تصرفات الرسول في [أعقاب فتح] مكة تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر. فقد أبدى رحمة وشفقة على مواطنيه برغم أنه أصبح في مركز قوي. ولكنه توّج نجاحه وانتصاره بالرحمة والعفو)[4]

وتحدث عن الجهد العظيم الذي بذله رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم في سبيل دعوته، وهو من أعظم دلائل الصدق، فقال: (لقي الرسول من أجل نشر الإسلام كثيرًا من العناء، وبذل عدة تضحيات. فقد شك الكثير في صدق دعوته، وظل عدة سنوات دون أن ينال نجاحًا كبيرًا، وتعرض خلال إبلاغ الوحي إلى الإهانات والاعتداءات والاضطهادات، بل اضطر إلى أن يترك وطنه ويبحث عن مكان يهاجر إليه هنا وهناك وتخلى عن كل متع الحياة وعن السعي وراء الثراء من أجل نشر العقيدة)[5]

وتحدث عن خصال رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم، والتي تحيل أن يكون مدعيا، فقال: (برغم انتصارات


[1]حياة محمد، ص 72.

[2] حياة محمد، ص 304.

[3] حياة محمد، ص 72.

[4] حياة محمد، ص 72.

[5] حياة محمد، ص 300.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست