responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 495

أصدقاء من أمريكا

قلبت بعض الصفحات من دفتر الغريب، فرأيت عنوان (أصدقاء من أمريكا).. فقلت: أتكتب اسم أمريكا في كتاب يبحث عن القلوب التي تحب محمدا؟

قال: وما يمنعني من ذلك؟

قلت: إن أمريكا هي السيف الذي سلط على رقاب المسلمين، وهي القنبلة النووية التي يوشك أن تبيدهم.

قال: ألم تر في ثمار النبوة صمود شجرة الإسلام؟

قلت: بلى.. ولكن الحرب التي توجه له في هذا العصر أعتى من كل الحروب.. والوسائل التي تستخدم فيها لم تحلم بها الشياطين.

قال: ومع ذلك، فسيخرج الإسلام كشأنه كل مرة مرفوع الهامة، عالي الراية.

قلت: متى ذلك؟

قال: أنتم الذين تحددون ذلك.. عندما تصدقون مع الله لن تؤذيكم بعوضة.

قلت: إن من قومنا من يحملون أسلحة كثيرة.. وهي من أعظم دلائل الصدق.

قال: الصدق لا يحتاج إلى أسلحة.. الصدق لا يحتاج إلا للقلوب الطاهرة الممتلئة بألحان السلام..

قلت: فهل في أمريكا من يسمع للسلام؟

قال: في أمريكا من يسمع للسلام وللإسلام.. وهم كثيرون.. بل لا يكادون يحصون.

قلت: لقد ذكرتني، فقد قرأت قبل فترة، في مجلة (تايم) تحقيقاً بعنوان (الأمريكيون يولون وجوههم خمس مرات نحو مكة) قالت فيه: (إن المسلمين في أمريكا أصبح صوتهم مسموعاً، وأصبحت لهم كلمة أكثر من أي وقت مضى بعد أن كان اللوبي الصهيوني له اليد العليا، وكان

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست