واكتشف
ويل سميث، بعد قراءة الكثير عن الإسلام، الحقيقة، التي تؤكد أن الإسلام هو الطريق
الذي يجب اتباعه في هذه الحياة، وكان قد اتصل ببعض الإتحادات والمراكز الإسلامية
بالولايات المتحدة، وقرر اعتناق الإسلام.
وقد ذكر
هذا الممثل العالمي أنه سوف يواصل الدراسة والبحث حول الإسلام لكي يستطيع أن يطبقه
كما ينبغي أن يطبق.
وقد ذكر
السيد سفيان زاكوت.. وهو مدير رابطة مسلمي أمريكا الشمالية.. أن محمد علي هو مثل
جيد للمسلمين، وكذلك هو متحدث جيد عن الإسلام في الولايات المتحدة في كافة
المجالات، وإذا استطاع ويل سميث أن يقوم بنفس الدور فسوف يكون ذلك مفيد جدًا
للمسلمين في أمريكا.
وكان ويل
سميث قد ظهر في برنامج في التليفزيون الأمريكي لجمع التبرعات لحادث سبتمبر إلى
جوار محمد علي، وقد دافعا عن الإسلام، وقالوا عنه: إنه دين السلام والمحبة.
جينو
لو كابوتو:
من
الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (جينو لو كابوتو)، فسألت
الغريب عنه، فقال: هذا فنان إيطالي، وقد كان يرأس مهرجان البحر الأبيض المتوسط في
مدينة بيشيله الإيطالية منذ عام 1996 وله اهتمامات عدة في المسرح والسينما والشعر
وكذلك في ثقافة الأطفال وفنونهم بالإضافة الي كونه رائد المهرجان الدولي شعر ـ
موسيقي ـ مسرح الذي يقام في مدينة كونفر سانو بجنوب إيطاليا.
وقد قدر
الله أن ألتقي به بعد إعلان إسلامه في عمان، وقد سألته عن سر اعتناقه للإسلام،
فأجاب: منذ أكثر من عشرين سنة، وأنا أطوف في بلدان عربية وإسلامية وأعيد مخزوني
الثقافي متوغلاً في تفاصيل الإسلام حيث تعلمت أركانه والآذان والصلاة فضلاً عن
اقترابه الشديد من