responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 148

بين المؤمنين أثناء حياته)[1]

وتحدث عن تأثير المناهج الإسلامية في انجذابه للإسلام، فقال: (إن الأمم الإسلامية على اختلاف جنسياتها وبلدانها قد طبعها الإسلام بطابعه الواضح المحسوس. بل إن آثاره لا تزال باقية في أهل أسبانيا وإن كانوا قد ارتدوا عنه منذ خمسة قرون)[2]

(إن الإسلام [هو] عقيدة التوحيد الإلهية العليا، وله تلك المبادئ السامية التي تقوم عليها تلك العقيدة.. [ونحن نطلب] من خصومنا أن يدلونا عليها في الإنجيل أو في كتاب مقدس آخر إن كانوا صادقين)[3]

(إن الإسلام منذ البداية في أيامه الأولى قد أخذ في محاربة الخرافات والبدع، وهو نفس العمل الذي يقوم به العلم إلى يومنا هذا)[4]

(كما أن الإسلام قد صلح منذ نشأته لجميع الشعوب والأجناس فهو صالح كذلك لكل أنواع العقليات وجميع درجات المدنيات.. وبينما تجد الإسلام يهيج من نفسه الرجل العملي في أسواق لندن حيث مبدأ القوم (الوقت من ذهب) إذ هو يأخذ بلب ذلك الفيلسوف الروحاني، وكما يتقبله عن رضا ذلك الشرقي ذو التأملات.. إذ يهواه ذلك الغربي الذي أفناه الفن وتملكه الشعر)[5]

(عندما رفع الله إليه مؤسس الإسلام كان هذا الدين القويم قد تمّ تنظيمه نهائيًا، وبكل دقة، حتى في أقل تفاصيله شأنًا)[6]


[1] محمد رسول الله، ص 323.

[2] أشعة خاصة بنور الإسلام، ص 15.

[3] أشعة خاصة بنور الإسلام، ص 15.

[4] أشعة خاصة بنور الإسلام، ص 18.

[5] أشعة خاصة بنور الإسلام، ص 38.

[6] أشعة خاصة بنور الإسلام، ص 315.

اسم الکتاب : قلوب مع محمد المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست