responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 38

قلت: نعم.

قال: ويزعمون أنهم تساووا معهم في الإنسانية.

قلت: ذلك مما لا شك فيه.

قال: أيسمحون لهم بخوض الانتخابات الرئاسية؟

قلت: نعم.

قال: ولكن لا يسمحون لهم بتوليها.

قلت: نعم، يؤكد ذلك الكثير.. فما مضرب هذا المثل؟

قال: إن هؤلاء زعموا أنهم لا يطردونهم، ولكنهم في نفس الوقت لم يقربوهم، وفرق كبير بين أن لا أطردك، وبين أن أضع في إمكانياتك أن تقرب.

قلت: فهل في النصوص إشارة إلى هذا.

قال: إن هذ الجوهرة النفيسة تكتسب أشعتها من العقل والنقل، وسأذكر لك هنا أربعة أشعة كل شعاع منها يطفئ ظلمة ويحيي نورا.

الشعاع الأول:

قلت: فما الأول منها؟

قال: قوله تعالى:{ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَى لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ}(هود:27)

قلت: فما محل الإشارة منها.

اسم الکتاب : كنوز الفقراء المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست